قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني: "إن المعارضة المصرية ستواصل رفضها للدستور، وستشارك بقوة في الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى خلال شهرين في حال إقراره." وأضاف صباحي، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء، عقب إدلائه بصوته في لجنة بالمهندسين، أن تمرير الدستور «يجب أن يكون بأغلبية مناسبة ليكون معبرًا عن كل المصريين»، مضيفًا أن «جبهة الإنقاذ ستواصل رفضها للدستور سلميًا حال إقراره».
واستطرد صباحي: «قطعًا الدستور محصن قانونًا لكنه يفتقد للشرعية الاجتماعية»، وكشف عن عزم جبهة الإنقاذ خوض انتخابات البرلمان القادمة بقوله: «سنشارك فيها وندعو الشعب المصري لمشاركة أوسع فيها، ومستعدون أن نؤمن لها أكبر درجة من الضمانات التي تعبر عن نزاهة هذه الانتخابات».
وتابع: «نأمل أن تعطي الانتخابات القادمة فرصة حقيقية لتمثيل حقيقي للشعب المصري في البرلمان، دون أن تحصل بعض الفصائل كما حدث من قبل على تمثيل زائد نتيجة طبيعة القانون أو العملية الانتخابية، أو ما توفر من إمكانيات».