قال القيادى بالدعوة السلفية، يونس مخيون، ل«الشروق» إن «هناك أعدادا كبيرة من شباب الدعوة السلفية سيتواجدون بمسجد القائد إبراهيم لمنع الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للدستور، ولمنع البلطجية من التعرض للشيخ المحلاوى». وحول ما نشر عن تدخل السلفية الجهادية لتحرير الشيخ المحلاوى وتنصل الدعوة السلفية والإخوان عنه، أضاف مخيون: «هذا الكلام عار تماما من الصحة، لا نريد هذه المزايدات من أحد»، مشيرا إلى أن قوات الجيش هى التى قامت ب«تحرير المحلاوى». وعن ذهاب حازم صلاح أبوإسماعيل وأنصاره اليوم لمسجد القائد إبراهيم قال زياد أحمد أحد أنصار أبوإسماعيل ل«الشروق» إن الشيخ حازم قال «من أراد أن يصلى فى مسجد القائد إبراهيم فليصل فيه، بما يعنى أنه ليس هناك حشد منظم لأنصار الشيخ ولكنها دعوة ومبادرة لحماية المسجد فقط».
وقال رئيس المكتب الإعلامى لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، محمد حسان، ل«الشروق»: «سنشارك بقوة فى مليونية اليوم أمام مسجد القائد إبراهيم، من أجل التنديد بما حدث فى الجمعة الماضية من حصار للشيخ المحلاوى بالإضافة إلى حث المواطنين للتصويت بنعم فى الاستفتاء على مشروع الدستور». أضاف حسّان: «سيتم إعلان أن المساجد خط أحمر ولها قدسيتها ولا يجوز لأحد التطاول عليها، ويجب احترامها واحترام العلماء، وسنعلن دعمنا للشيخ المحلاوى»، معتبرا أن «تهديد العلماء قد يدخل البلاد فى نفق مظلم لأن رد الفعل لن يكون محسوبا».
وحول تهديد الداعية السلفى محمد حسان وتحذيره من الدخول فى السياسة فى خطبته اليوم بالسويس قال «نحن سمعنا أن هناك تهديدات للشيخ حسان وأظن أنه إذا وقع به أى مكروه فإنه سيكون خطأ كبيرا لأن حسان له شعبية جارفة بين التيارات الإسلامية والشعبية». كانت «دار الحديث» بالسويس، قد أعلنت أن الشيخ محمد حسان سيخطب الجمعة اليوم بمسجد «الصحابة» بالمدينة نفسها.