قال حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة الأخيرة، إن «الشرطة عادت إلى ممارساتها»، معلنا عن الحشد في السابعة من مساء اليوم الأحد أمام قسم شرطة الدقي لمعرفة معنى ما حدث بمقر حزب الوفد، ليلة أمس السبت. وقال أبو إسماعيل، في بيان صدر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد: «لا يمكن أن نترك المهازل لتعود مرة أخرى دون وقفة حاسمة»، مضيفا: «إقالة وزير الداخلية مطلب لازم الآن، ولا يحول دون ذلك أدبه في الحديث ولا حلاوة لفظه أو لياقة تعامله الشخصي! والعبرة بأعماله! وقد رأينا فوارق الاحتياطات الأمنية!!!».
وتبرأ أبو اسماعيل من محاولة حرق مقر حزب الوفد، وقال: «لا علم لي مطلقا بما يحدث من أعمال شغب أو حصار مقرات، وغير مسئول عن اى من هذه الأعمال، وما هي إلا تخاريف إعلامية بنسبة تلك الأعمال إليَّ، و من الواضح أنه كان مخططا من قبلهم لمثل هذه الاتهامات».