سجل حوالي 914 ألف شخص على أنهم نازحون في منطقة شمال كيفو (شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية)، كما أعلن، اليوم الخميس، مسؤول في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من دون أن يستبعد فكرة أن يكون تم احتساب البعض منهم أكثر من مرة. وازداد عدد النازحين حوالي 500 ألف منذ إبريل، بسبب المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين، التي جرت في محيط جوما (شرق)، كما أوضح المسؤول في مفوضية اللاجئين، جيرت فسكيرين، في مؤتمر صحفي مشترك مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف)، في كينشاسا.
وهناك 751 طفلا انفصلوا عن عائلاتهم أثناء عمليات النزوح، التي سببتها المعارك أو تقدم القوات، كما أوضحت نونا زيكرمان، ممثلة اليونيسف، وحتى الآن لم يتوصل سوى 84 من بين هؤلاء الأطفال إلى العثور على أهاليهم.
وبحسب اليونيسف، فإن 80 بالمائة من النازحين تؤويهم عائلات، واستفاد 160 ألفًا؛ من بينهم من توزيع مواد غذائية، بحسب فابيان بومبي من برنامج الأغذية العالمي.
والنازحون موزعون على 19 موقعًا في محيط جوما، كما أعلن برنامج الأغذية العالمي، وهناك مخيم واحد تديره السلطات، في حين أقيمت المخيمات الأخرى على عجل في محيط مدارس وكنائس، أو في أماكن مناسبة إلى حد ما.