اختتم مايكل بوسنر، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، زيارة لمصر استمرت ثلاثة أيام. وقال بوسنر، في تصريحات صحفية له اليوم: "لدينا مخاوف كبيرة، والناس في مصر أعربت عن قلقها الكبير، سواء عن مضمون وعملية مسودة الدستور"، مضيفًا: "وجهة نظرنا هي أن الدستور يجب أن يكون لجميع المصريين، ويجب أن تقوم على المبادئ العالمية لحقوق الإنسان".
وأشار إلى أنه من المهم أيضًا أن يسمح للصحافة أن تعمل دون مضايقة أو تخويف، وقال: "لقد تحدثت مع بعض الصحفيين، الذين قالوا إنهم قلقون بشأن المستقبل، يجب أن يكون هناك مساحة مفتوحة للناس لمناقشة خلافاتهم".
وكان بوسنر، قد بدأ أمس الأول زيارة لمصر؛ لمناقشة وضع مصر في مجال حقوق الإنسان مع طائفة واسعة من قادة المجتمع المدني والحكومة.
وذكر بيان للسفارة الأمريكية، أن الاجتماعات شملت مساعد الأمين، بوسنر، لقاء مع نظيره المصري، نائب مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، فضلا عن عقد اجتماعات مع الصحفيين، ونشطاء حقوق الإنسان والزعماء الدينيين، والنشطاء النقابيين، وزعماء الأحزاب السياسية.