قال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، إنه متأكد من بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم رغم الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ عشرين شهرا. وأقر المقداد بأنه لم يعد هناك مكان أمن في البلاد، ورغم ذلك سوريا ما زالت تواصل حياتها وعزا ذلك إلى الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في البلاد، على حد قوله في تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم الأربعاء.
وأشار المسئول السوري إلى أن نظام الرئيس بشار الأسد عرض حوارا حقيقيا على جميع الأطراف التي تعارض أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية في سوريا، ولكنه شدد على أن هذا الحوار لا يشمل الجهات التي لها صلة بالمجموعات المسلحة. وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد.