شهد ميدان سيدي عامر في مركز مطوبس بعد صلاة العشاء مظاهرة حاشدة، شارك بها 5000 شاب تابعين للتيارالشعبي، وحزب التجمع، والوفد، والكرامة، وحركة 6 إبريل، وبعض النشطاء، من قرى منية المرشد، وبرنبال، وإبيانة بلدة الزعيم سعد زغلول، ومدينة مطوبس، وخليج بحرى(الروس)، وكوم دميس، وبرج مغيزل بكفرالشيخ؛ للمطالبة بعدم الاستفتاء على الدستور وعدم "إخونة" المحليات والمؤسسات الحكومية، وطالبوا بإسقاط النظام. وأكد مجدي أبو حنيفة، المحامي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، أن جماعة الإخوان يريدون السيطرة على جميع مؤسسات وإدارات مراكز المحافظة، مشيرًا إلى أن محافظ كفر الشيخ والقوى السلفية قاموا بالإطاحة ب5 رؤساء بمراكز دسوق، وفوة، ومطوبس، وسيدي سالم، وقلين، مؤكدًا بأنهم خرجوا اليوم؛ للوقوف ضد إخونة المحليات بمطوبس.
وقال وليد أبو زلط، عضو التيار الشعبي: "إن نظام الرئيس مرسي ذهب لما هو أبعد من ذلك بكثير فقد دفع البلد اليوم لجحيم حرب أهلية لن يدفع ثمنها سوى هذا الشعب العظيم، مستطردًا أننا نرفض الاستبداد، الذي يقوم به الرئيس وجماعته، محاولين استعادة مشهد استفتاء 19 مارس، الذي قسم المجتمع وأدخل هذه الثورة في نفق مظلم لم يستطيع الخروج منه حتى اليوم".
وتوجهت المسيرة إلى مجلس مدينة مطوبس؛ للمطالبة برحيل أسامة الحسيني (مدرس ثانوي) ونقيب المعلمين، والذي أتى به المهنس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ لرئاسة مركز مطوبس، مطالبين بإقالة المحافظ، الذي يريد "إخونة" المحليات.