قرر قاضي المعارضات بمحكمة الزقازيق الابتدائية، إخلاء سبيل 18 شخصًا من المتظاهرين بمدينة الزقازيق، والذين كانت النيابة العامة قد قررت حبسهم احتياطيًا، بعد أن وجهت لهم تهم التجمهر ومقاومة السلطات وتعطيل الطرق ووسائل النقل العامة وإحراز أسلحة بيضاء. وفي سياق متصل، قرر المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، إخلاء سبيل 11 متظاهرًا آخرين، كان قد تم ضبطهم، عقب اشتباكهم مع قوات الأمن بمحيط منزل الرئيس محمد مرسي، بمدينة الزقازيق.
وكان مئات المتظاهرين قد تجمعوا مساء الجمعة الماضية، أمام منزل الرئيس محمد مرسي، الكائن بشارع أبوبكر الصديق بمنطقة "فيلات الجامعة" بحي ثان الزقازيق، وحاولوا اقتحام الحواجز الحديدية التي أقامتها الأجهزة الأمنية.
وقد تصدت لهم القوات ووجهت لهم النصح والإرشاد، بالابتعاد عن مسكن الرئيس والالتزام بالتظاهر السلمي، إلا أنهم رفضوا وقاموا برشق الضباط والجنود بالطوب والحجارة، ونتج عن ذلك إصابة 8 ضباط و21 جنديًا بإصابات مختلفة، فتم التعامل معهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وتم القبض على 18 من مثيري الشغب.