سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعارضون: الإعلان الدستورى الجديد التفاف على إرادة المصريين هة الإنقاذ تجتمع للرد.. والبرادعى: سنسقط الدستور اليوم قبل الغد العلايلى: قرار الرئاسة متأخر ونرفض دستور المرشد
اعتبر عدد من قادة الاحزاب والقوى السياسية المدنية الإعلان الدستورى الجديد الذى اصدره الرئيس محمد مرسى فى وقت متأخر مساء أول من أمس، «التفافا، وتحايلا على إرادة المصريين». وفى أول رد فعل على الإعلان الدستورى، قال محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى «كسرنا حاجز الخوف، دستور يجهض حقوقنا وحرياتنا هو دستور سنسقطه اليوم قبل الغد». وأضاف البرادعى فى تدوينة كتبها عبر حسابه على موقع «تويتر»: «قوتنا فى إرادتنا مهم انها لا تتأثر».
من جهته رفض محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الحديث عن موقفه من الإعلان الدستورى، وقال «لن أستبق موقفا موحدا لجبهة إنقاذ مصر»، مشيرا إلى أن الموقف النهائى للجبهة سيكشف عنه عقب الاجتماع الذى عقد أمس قبل مثول الجريدة للطبع عصر امس.
فى الوقت نفسه قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، «نشعر بفخر بإلغاء الإعلان الدستورى، والحديث عن أن الإعلان لم يلغ كلام فارغ»، مضيفا «إرادة المصريين ودماء الشهداء أسقطت الإعلان»، وشدد على أن المطلب الأساسى الآن «حيادية جهات التحقيق التى ستتعاون معها القوى الثورية وتقدم أدلة تدين المتهمين بقتل المواطنين المصريين».
وعن الموقف من استمرار الدعوة للاستفتاء، قال فوزى «ندرس هذا الموقف»، معتبرا أن قرارات الرئيس تمثل «مخرج كريم»، لمؤسسة الرئاسة لإلغاء الإعلان الدستورى، لافتا إلى احتمال عدم تأجيل الاستفتاء لإرضاء التيار الإسلامى. أما محمود العلايلى، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، فاعتبر أن قرارات الرئاسة متأخرة وتجاوزها الزمن، وقال «تجاوزنا مرحلة الإعلان الدستورى.. الذين حضروا الاجتماع ومؤسسة الرئاسة لو كان لديهم رغبة فى إحداث تقدم كانوا خرجوا بهذه القرارات منذ 13 يوما»، مشددا على رفض الحزب للدعوة للاستفتاء على مشروع الدستور الذى وضعته الجمعية التأسيسية.
وقال العلايلى «نرفض الدعوة للاستفتاء على الدستور البائس ونسعى لتشكيل جمعية تأسيسية جديدة توافقية، ولا يجب أن نجر للاستفتاء على هذا المنتج الذى يؤسس لولاية المرشد». وتوقع العلايلى عدم تراجع جبهة الانقاذ عن موقفها من الدعوة للاحتشاد فى الميادين تمهيدا للإضراب العام، وقال «لن يتم التراجع وأوضح أن هناك إصرارا على التصعيد، وكلام المرشد فى الأزهر والمؤتمر الصحفى، وأيضا حديث نائب المرشد خيرت الشاطر مؤشر على الرغبة فى التصعيد».
وأضاف «لا أعتقد أعضاء الجبهة اطفالا يمكن ان يخدعهم الاعلان الدستورى الجديد».
محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، قال «نرفض ما تم التوصل إليه ونعتبره تحايلا والتفافا على الاعلان الدستورى الذى ثار المصريون ضده»، وأضاف «القوى الوطنية ترفض مشروع الدستور الذى أعدته جمعية تأسيسية لا تمثل الشعب وطوائفه المختلفة».