قدم الكاتب الصحافي الدكتور عبد الحليم قنديل، اعتذاراً رسميًا على الهواء مباشرة للشعب المصري عن كلمة حسنة كتبها من منطلق حُسن النية في حق المستشار محمود مكي، حيث اعتبره مُشاركًا في الجرائم التي تُثيرها جماعة الإخوان الآن بهدف هدم مؤسسات الدولة وأخونتها – على حد تعبيره.
وشنّ قنديل، هجومًا لاذعًا على جماعة الإخوان المسلمين، التي وصفها بأنها عصابة سياسية لا ترتقي لحُكم مصر، وقال قنديل، الذي ظهر في برنامج "هنا القاهرة" الذي يُذاع على قناة "القاهرة والناس" الفضائية، "مصر تتعرض للاختطاف من قِبل عصابة سياسية همجية لا يعنيها الشعب، بل يعينها حُكم البلاد فقط"، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الآن تعمل على هدم جميع مؤسسات الدولة.
وواصل قنديل هجومه قائلاً: "مرسي وجماعته يخططون للإطاحة بالفريق أول عبد الفتاح السيسي– وزير الدفاع، لتولية أحد التابعين إليهم"، مضيفًا "لابد من محاكمة مرسي؛ لأنه الآن أصبح متهمًا بجريمة الخيانة العُظمى لتسببه في قتل وسفك دماء مواطنين مصريين".
وأضاف: "جماعة الإخوان لا تعتنق شريعة – محمد ابن عبد الله، صلى الله عليم وسلّم- وإنما تعتنق شريعة الغنائم التي تأخذ تعليماتها من قائد واحد فقط".