ضرب الإسكندرية أمس طقس سئ حيث هطول الإمطار الغزيرة وشدة الرياح مع بداية نوة قاسم والتي من المفترض أن تستمر لخمسة أيام وقد تمتد علي مدى أسبوع، الأمر الذي أدى إلى غرق الشوارع وتعطل الحركة المرورية، وإصابتها بالشلل التام؛ إثر تجمعات المياه والمستنقعات. وشهدت منطقة العجمي، و6 أكتوبر، غرق الشوارع الرئيسية، وامتلائها بمياه الأمطار، الأمر الذي أدى إلى غرق العديد من المحال التجارية، بمنطقة 6 أكتوبر، الهانوفيل الرئيسي.
كما شهدت منطقة وسط المدينة وطريق أبو قير وطريق الكورنيش غرق الشوارع، وتجمعات المياه، التي عطلت الحالة المرورية نحو 3 ساعات من صباح اليوم، بسبب عدم وجود صرافات للمياه بتلك الشوارع أو قنوات للصرف الصحي، التي تسببت في إغراق المحافظة.
ورصدت "الشروق" غياب تام لمسئولي الصرف الصحي والمحافظة والأجهزة التنفيذية، والتي يفترض أن يكون دورها العمل على إعادة الشوارع خالية من العيوب الفنية مجهزة بكامل معداتها الخاصة بشفط مياه الأمطار .
حيث كانت الشوارع خالية من سيارات الكسح المجهزة لشفط الأمطار، حتى لا يحدث أي خلل بالمحافظة من جراء الأمطار.
والجدير بالذكر، أن هذه الموجة الشتوية البسيطة أغرقت الإسكندرية خلال ساعات، مما يؤكد أن المحافظة على غير استعداد لأية مفأجآت مناخية قد تحدث.
وأكد عدد من المواطنين أن هذه الموجه الشتوية هي أول اختبار رسب فيه المستشار محمد عطا، محافظ الإسكندرية الجديد، مشيرين إلي أن المحافظة تتحول يومًا بعد يوم من سيء إلى أسوء. وفي هذا الصعيد قرر مينائي الإسكندرية والدخيلة إغلاق البوغازين؛ بسبب شدة الرياح والأمطار.