قال مصدران في قصر الرئاسة المصرية، إن "الرئيس محمد مرسي غادر القصر -الذي يقع في شرق القاهرة اليوم الثلاثاء- بعد اشتباكات بين الشرطة وألوف المحتجين، استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع أمام القصر".
وقال شاهد عيان، إن "المحتجين أزالوا الأسلاك الشائكة التي كانت تفصل بينهم وبين أسوار القصر وتظاهروا عندها".
وشارك ألوف المتظاهرين في مسيرات إلى القصر اليوم الثلاثاء؛ احتجاجاً على إعلان دستوري أصدره مرسي يوم 22 نوفمبر، ومشروع دستور دعا الناخبين إلى الاستفتاء عليه في 15 من الشهر الجاري، ويقول معارضون إنه "لا يضمن تداول السلطة".
وأحاط المتظاهرون بالقصر من ثلاث جهات.
وكانت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، ونشطاء، دعوا إلى مظاهرات ومسيرات حاشدة اليوم الثلاثاء، سموها "الإنذار الأخير" للرئيس المصري؛ ليسحب الإعلان الدستوري، ويلغي الاستفتاء على مشروع الدستور.
وقال شاهد العيان، إن "المتظاهرين حاولوا إزالة الأسلاك الشائكة قرب القصر الرئاسي، وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع، لكنهم تقدموا بأعداد كبيرة، بعد انقشاع رائحة الغاز، وانسحبت قوات الأمن أمامهم تاركة بعض عتادها".
وهتف المتظاهرون عند أسوار القصر "ارحل" وهتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين من بينها "يسقط يسقط حكم المرشد".