قال محمد السيسي- عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، إنه لا جماعة الإخوان المسلمين ولا حزبها قد أصدرا تعليمات لأعضائهما بالحشد أمام المحكمة الدستورية العليا، وليس لهما سلطان على من ذهب إلى هناك من تلقاء نفسه.
جاء ذلك خلال لقائه الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "استوديو البلد" على قناة "صدى البلد" الفضائية، مشيرًا إلى أن الكثير من الذين كانوا أمام المحكمة وبعضهم لا زال هناك لا ينتمون لأي حزب وغير مُسيسين.
وقال محمد السيسي: إن من كانوا أمام الدستورية لم يمنعوا أحدًا من الدخول للمحكمة، وتواجدهم جاء من منطلق توجسهم خيفة من حكم بحل التأسيسية والشورى، وأعضاء المحكمة الدستورية الذين لم يذهبوا امتنعوا عن ذلك من بيوتهم، وقالوا إننا تعرضنا للمنع والاغتيال المعنوي.
وردًا على انتقادات البعض لكل من الشيخين صفوت حجازي وعبد الله بدر، وما يصدر عنهما ودعوتهما للناس ضد القضاة، أوضح أنهما ليسا من الإخوان ولا ينتميان إلى حزب الحرية والعدالة.
وأضاف السيسي: أن من أوصل الرئيس مرسي للحكم هو الشعب المصري وليس القضاة الذين أشرفوا على الانتخابات، ونحن نحترم المؤسسة القضائية بغض النظر عن خلافنا مع بعض رموز القضاة، والجماعة والحزب لا يقبلان إهانة أي من رموز القضاء.
ومضى يقول: أحكام الدستورية دائمًا ما تكون فيها مواءمة سياسية وقد تجاوزت اختصاصاتها في حكم حل مجلس الشعب، مؤكدًا أن الدستور الجديد عظم من الحقوق والحريات وليس به أي تمييز بين المسلمين والمسيحيين، ولا يحوي ما ينتقص من حقوق الأقباط حتى يقولوا له "لا" في الاستفتاء.