أعلن مصدر من داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن: "إسرائيل لن تستجيب للضغوط الأوروبية والدولية، المطالبة بسحب خطط الاستيطان، والتي تأتي في أعقاب اتخاذ الحكومة قرارًا ببناء 3 آلاف وحدة استيطانية في منطقة «A1» خلف الخط الأخضر والضفة الغربيةالمحتلة". وذكر المصدر، في تصريح أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين: "ستستمر إسرائيل في تأمين مصالحها الحيوية في مواجهة ضغط المجتمع الدولي، وقرار الحكومة لن يتغير، ولن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي أمام الخطوات أحادية الجانب التي تتخذها السلطة الفلسطينية داخل الأممالمتحدة".
تأتي تلك التصريحات، فى أعقاب أنباء أفادت بأن فرنسا وبريطانيا تدرسان اتخاذ إجراءات احتجاجية على قرار الحكومة الإسرائيلية، ببناء 3 آلاف وحدة استيطانية؛ منها سحب سفيريهما من تل أبيب، وتعليق الاجتماعات الحوارية الدورية بين إسرائيل وفرنسا وبريطانيا، واعتماد فرنسا بريطانيا قرارات رسمية بوضع شارات، خاصة لتمييز منتجات المستوطنات، فضلا عن السعي لتمرير بعض العقوبات على المستوطنات في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.