تعرضت قافلة للأمم المتحدة كانت تغادر مطار دمشق الجمعة، لإطلاق نار لم يُعرف مصدره، لليوم الثاني على التوالي، كما قال متحدث باسم الأممالمتحدة. وأوضح المتحدث فرحان حق، أن هذا الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا، وأضاف أن: "قافلة من ثلاث عشرة آلية مدرعة للأمم المتحدة تعرضت لإطلاق نار اليوم لدى مغادرتها مطار دمشق"، وأضاف أن "عددًا من آليات القافلة قد أصيبت برصاص من عيار خفيف، لكنه لم يسفر عن إصابات".
والقافلة جزء من قوة الأممالمتحدة لمراقبة الهدنة بين سوريا وإسرائيل (أوندوف)، وتراقب هذه القوة المنطقة المنزوعة السلاح بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان المحتل.
وقد أصيب جنديان نمساويان من قوة الأندوف، الخميس، بالرصاص لدى توجه قافلتهما إلى مطار دمشق، للعودة إلى النمسا.