تم اليوم الأربعاء توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب المصرية ونظيرتها السودانية، في مجال النشء والشباب، في إطار اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، في مجال العمل الشبابي وتوطيد أواصر التعاون والصداقة بين الشباب المصري ونظيره السوداني، كذلك عودة دور مصر في إفريقيا ودول حوض النيل. قام بتوقيع البروتوكول من الجانب المصري أمال خميس، رئيس الإدارة المركزية لشئون وزير الشباب، ومن الجانب السوداني عبد الهادي محمد خير، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسودان.
وأكد الدكتور محمد رفاعي، مساعد وزير الشباب، في تصريح له اليوم، عقب توقيع البروتوكول، على الوحدة الموجودة بين الشعب المصري وشقيقه السوداني، وضرورة تدعيم القيم المشتركة بين الدولتين بمختلف المجالات وخاصة مجال العمل الشبابي في كافة المناحي الثقافية والرياضية والاجتماعية، وفتح آمال أكبر للتعاون تقدم نموذجا لفاعلية المشاركة لباقي الدول العربية.
ومن جانبه، قال عبد الهادي محمد خير، وكيل وزارة الشباب والرياضة السوداني: "إن وضع نموذج وتفاصيل لبرنامج شبابي بين الدولتين يشمل إقامة أسابيع إخاء شبابي مشترك في مجالات الإبداع المختلفة للنشء والشباب، بجانب مشروعات تدريب الشباب والقيادات الشبابية، وهو بداية للتكامل بين الدول العربية في مجال الشباب الذي أحدث تغيير الربيع العربي"، مؤكدا أن "هؤلاء الشباب هم حاملو النهضة ويجب رعايتهم وتنظيمهم وإعدادهم لقيادة التغيير في العالم بأكمله".