أكد سفير دولة ماليزيا بالقاهرة، علي قيام الملحق التجاري، بالتنسيق مع قطاع الاستثمار بالمحافظة؛ لدراسة قيام الجانب الماليزي بزراعة النخيل بمساحة 20 فدان بمنطقة "جمصه" الصناعية، وإقامة مصانع لاستخراج زيت النخيل، وكذا قيام المستثمرين الماليزيين، بدراسة إقامة مصانع للسيارات والأنشطة الأخرى بمنطقة "جمصه" الصناعية.
يأتي ذلك بعد أن استقبل اللواء صلاح الدين المعداوي- محافظ الدقهلية، الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطي- سفير دولة ماليزيا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور القيادات التنفيذية بالمحافظة، وتم خلال اللقاء استعراض ومناقشة سبل التعاون لدعم العلاقات المصرية الماليزية في كافة المجالات خاصة في مجال الاستثمار بمنطقة "جمصه" وذلك في إطار دعم العلاقات الوثيقة بين البلدين.
كما أكد اللواء صلاح الدين المعداوي، أن الدقهلية تعد من أكبر محافظات الجمهورية في الإنتاج الزراعي، وتعدد الأنشطة الصناعية والتجارية ووجود العديد من المناطق الصناعية المتميزة الجاذبة للمستثمرين، إضافة إلى الأماكن السياحية والأثرية والمراكز الطبية الجامعية، مشيراً للعديد من الرواد في شتى المجالات من أبناء الدقهلية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره للمحافظة وسعادته البالغة لزيارته لمدينة المنصورة التي تتميز بالحركة والنشاط وبمظهرها الحضاري الجميل، مشيراً لعمق العلاقات بين مصر وماليزيا والتطلع لفتح آفاق عديدة للتعاون.
كما أشار محافظ الدقهلية إلى ترحيب المحافظة واستعدادها الكامل للتعاون مع الجانب الماليزي؛ لتنمية أوجه الاستثمار الصناعي والتجاري، هذا وقد قام المحافظ بعرض مخطط تفصيلي لمنطقة "جمصه" الصناعية ومدينة المنصورةالجديدة، المقرر إقامتها، كما أوضح خلاله تميز منطقة الساحل الشمالي بالدقهلية بوجودها علي الطريق الدولي الساحلي بطول حوالي "30 كم" علي شاطئ البحر الأبيض المتوسط وقربها من مواني دمياط وبورسعيد والإسكندرية ومناطق إنتاج الغاز الطبيعي، وتوافر المواد الخام والعناصر البشرية.
وتبادل "المعداوي" و"السفير الماليزي" بإهداء الدروع التذكارية، تأكيداً لأواصر التعاون وقد شملت زيارة السفير الماليزي والوفد المرافق له زيارة جامعة المنصورة، حيث يوجد أكثر من 1500 طالب وطالبة ماليزيين يدرسون بجامعة المنصورة، وفرع جامعة الأزهر بالمنصورة، حيث يبلغ عدد الدارسين الماليزيين هذا العام 11 ألف طالب وطالبة بالجامعات المصرية.