طالب ممدوح حمزة، الناشط السياسي والاستشاري الهندسي، كافة المشاركين في مليونية "للثورة شعب يحميها" بالرجوع إلى ميدان التحرير، وترك الشوارع الجانبية، منعا للاشتباك مع قوات الأمن.
وأكد حمزة عبر المنصة المجاورة لمجمع التحرير، أنه سيتوجه للتفاوض مع قوات الأمن للتوقف عن استخدام الغاز ومهاجمة الميدان، مقابل امتناع المتظاهرين عن الخروج إلى الشوارع الجانبية والالتزام بالتواجد فقط بميدان التحري.
وأكد حمزة أن التظاهر اليوم ليس ضد الداخلية، ولكن لإسقاط الإعلان الدستوري، مضيفا، "لو لم تتم الاستجابة سيتم المطالبة بإسقاط النظام نفسه"، وقد بدأ المشاركون في الاستجابة لدعوته.
يأتي ذلك في أعقاب حدوث اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط السفارة الأمريكية ومجمع التحرير، سقط على إثرها عدد من المصابين بالاختناق والمصابين نتيجة التدافع، وقد تم نقلهم إلى المستشفى الميداني بميدان التحرير.
ورصدت "بوابة الشروق" رفع المتظاهرين بميدان التحرير لبعض اللافتات التي كتب عليها "مصر لكل مصريين"، "إلغاء الإعلان من أجل شهدائنا".