أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن قراره النهائي هو التوجه إلى الأممالمتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في المنظمة الدولية، قائلا: "إن هذه هي الخطوة الأولى على طريق تحقيق كل الحقوق الفلسطينية". وأضاف أبومازن، في كلمة وجهها إلى الشعب الفلسطيني قبيل توجهه إلى الأممالمتحدة، اليوم الأحد، "لقد طالبنا بالسلام العادل المبني على الشرعية الدولية، الذي يمنحنا دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف".
وتابع: "إن الثوابت الفلسطينية محددة في إنهاء الاحتلال وتقرير المصير والاستقلال الكامل، ولكن قبل ذلك لدينا قضية الأسرى التي نتمسك بالإفراج عنهم جميعا، ولن نتنازل عنها مطلقا"، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى الأممالمتحدة مدعوما من قبل جميع الدول المتعاطفة مع الشرعية الدولية والمؤمنة بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وشدد عباس على أن كل الأطياف السياسية الفلسطينية بلا استثناء تقف معا من أجل الذهاب إلى الأممالمتحدة لتحقيق هذا الهدف، وقال: "سنتوجه للأمم المتحدة وبعدها سنسعى لتحقيق استحقاق آخر، وهو المصالحة الوطنية الفلسطينية ويجب إنجازها".