قال مسؤول عسكري كردي كبير، إن المنطقة الكردية العراقية، أرسلت تعزيزات إلى منطقة متنازع عليها تواجه فيه قواتها الجيش العراقي، على الرغم من دعوات الطرفين لإجراء حوار لتهدئة الوضع. ويوضح ثاني تعزيز عسكري هذا العام، مدى تدهور العلاقات بين الحكومة المركزية في بغداد، التي يقودها شيعة عرب، والمواطنين المنحدرين من أصل كردي، في اختبار للتماسك الاتحادي العراقي، بعد عام تقريبا من رحيل القوات الأمريكية.
وبدأت بغداد ومنطقة كردستان، التي تتمتع بحكم ذاتي في العراق، في إرسال قوات في الأسبوع الماضي إلى منطقة يطالب كل طرف بالسيادة عليها، مما زاد من التوترات في نزاع دائر منذ فترة طويلة بشأن الأراضي وحقوق النفط.