يزور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، الإسكندرية في زيارة هي الأولى له منذ تنصيبه رسميًا بابا للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وتوليه الكرسي المرقسي، وذلك بحسب بيان صدر عن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وأكد القمص رويس مرقس، وكيل البطريركية بالإسكندرية، أن زيارة البابا إلى الكنيسة المرقسية بالمحافظة، سوف تكون في الخامسة من مساء اليوم، حيث يلتقي بأساقفة ومجمع كهنة الإسكندرية، والمجلس الملي وشعب الإسكندرية، في احتفالية ضخمة معدة لاستقباله، يعقبها قيامه بأداء صلاة شكر في الكنيسة، وزيارة مقبرة الآباء البطاركة.
وعلى الصعيد المتعلق بالوفود المهنئة لتنصيبه، يستقبل تواضروس قيادات الإسكندرية السياسية والتنفيذية ومسؤولي الإعلام لمدة 3 ساعات من السابعة وحتى العاشرة من مساء السبت، ويرأس تواضروس قداس الأحد بكنيسة الإسكندرية دون أية استقبالات رسمية، ويعقب القداس اجتماع مع مجمع كهنة الإسكندرية.
وأضاف مرقس، أن الدعوة لحضور استقبال البابا تواضروس تم توزيعها على جميع كنائس الإسكندرية، ضمانا لمشاركة جميع الشعب بشكل ممثل لكل أحياء الإسكندرية، في هذا الحدث التاريخي.
وتتزامن زيارة تواضروس مع نظر محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية جلسة قضية أحداث تفجيرات كنيسة القديسين، التي ضم فيها المحامي جوزيف ملاك كل من رئيس الجمهورية ومدير المخابرات العامة، كخصوم في القضية، مع ذكرى استشهاد القديس مارمينا في 15 هاتور طبقا للتقويم القبطي.
وأكد جوزيف ملاك، أن وكيل البطريركية القمص رويس مرقس، سوف يقدم للبابا ملفا كاملا عن ما وصلت له الكنيسة قانونيا بشأن قضية القديسين، وكل ما يتعلق بملف النزاع القضائي في تلك القضية مع الدولة، وهو الملف الذي يضم أخر المستجدات الخاصة بضم الرئيس ومدير المخابرات كخصوم في القضية بصفتيهما، لتقاعسهما في التحقيقات، وعدم استكمال التحريات من جانب وزارة الداخلية.