أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أن الهدنة التي تم التوصل إليها مساء أمس الأربعاء بين إسرائيل وحماس بواساطة مصرية، لا تعد اتفاقا، ولكنها عبارة عن مجموعة من التفاهمات بين إسرائيل ومصر من ناحية وحماس ومصر من ناحية أخرى. وأضاف باراك، أن وقف إطلاق النار قد يمتد لتسعة أسابيع وربما لتسعة أشهر، جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست »اليوم الخميس.
ولفت وزير دفاع إسرائيل فى تصريحات لراديو «صوت إسرائيل»، إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يضطر إلى العمل مجددا في قطاع غزة، مؤكدا أنه إذا لم يستمر وقف إطلاق النار، فإننا سندرك ماذا سنفعل، وإذا اضطررنا مسقبلا للقيام بعملية برية واسعة النطاق، فمن الأفضل أن نحظى بدعم دولي راسخ".
وأكد باراك أن المشكلة ليست اجتياح قطاع غزة وتقويض حكم حركة "حماس"، وإنما تكمن المشكلة في طريقة الخروج منه عقب إتمام العملية.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ما تعرضت له حركة حماس والجهاد الإسلامي "بالضربة موجعة"، مؤكدا أنهم خسروا آلاف الصواريخ نتيجة هجماتنا" .
وأضاف باراك، أن "المقر السكني الرسمي لإسماعيل هنية قد دمر بالكامل، كما أن البنوك الإسلامية التابعة لحركة حماس، وجهاز الأمن الداخلي قد تم تدميرهم بالكامل"، مشيرا إلى أن الإنجاز الرئيسي لحركة حماس أنه منذ عشر سنوات كان لديهم اتفاقية مكتوبة باليد - الآن أصبحت الاتفاقية مطبوعة".