رحب أعضاء مجلس الأمن باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تمهيدا لوقف دائم للأعمال العدائية بين قطاع غزة وإسرائيل. وقال السفير الهندي، رئيس الدورة الحالية للمجلس: إن أعضاء المجلس أعربوا عن دعمهم المتواصل للجهود الدولية الجارية لتعزيز هذا الاتفاق، كما أشادوا في نفس الوقت بجهود الرئيس المصري محمد مرسي وكل من ساهم في تحقيق وقف إطلاق النار، وعن تقديرهم الشديد لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في هذا الصدد.
ومن جانبها، رحبت السفيرة سوزان رايس، مندوبة أمريكا الدائمة لدى الأممالمتحدة، باتفاق وقف إطلاق النار، وأثنت على جهود الرئيس محمد مرسي راعي الهدنة، كما أشادت، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "وذلك لعمله مع الحكومة المصرية الجديدة على تحقيق وقف إطلاق النار المستدام، وإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلة".
ودافعت السفيرة الأمريكية عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وقالت للصحفيين مساء أمس، بعد انتهاء جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية، إن "إسرائيل مثل أية دولة عضو تحافظ على حق واضح وغير قابل للتفاوض في الدفاع عن نفسها، وعلينا أن نكن واضحين حول سبب نشوء الأزمة وهو تصاعد وابل الصواريخ التي أطلقتها حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية على المدن والمدنيين الإسرائيليين".