شدد السفير رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، على عدم وجود أي قلق أو اضطراب داخل مؤسسة الرئاسة، قائلا، في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ توليه منصبه بمقر قصر الاتحادية، اليوم الأربعاء: "إن الفريق الرئاسي وجميع من يعملون برئاسة مؤسسة الرئاسة، كأنهم بنيان مرصوص ووحدة واحدة".
وقال السفير الطهطاوي: "لا يوجد أي قلق بمؤسسة الرئاسة وأننا جميعا فريق متماسك موحد يهدف لمصلحة هذا البلد وراء قيادة نقتنع بها وأيدناها قبل أن تنتخب ووقفنا معها وسنقف معها حتى تحقق أهدافها".
وأوضح قائلا: "أنا لست موظفا، وإنما جزء من المشروع الذي يهدف لنهضة مصر واستردادها لقرارها المستقل ودورها الطبيعي في قيادة العالم العربي والمنطقة، وأن هذا المشروع عشنا من أجله ونقاتل في سبيله ونموت عليه، وأقرر أنه لا يوجد أي استياء من جانبي من أي شيء بمؤسسة الرئاسة".
وأوضح تعليقا على صمت مؤسسة الرئاسة بشأن ما يحدث بشارع محمد محمود، وتصاعد الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن، قائلا: "إن مؤسسة الرئاسة على اطلاع تام بنبض الشارع، وأنا عن نفسي مختلط بالجماهير عن قرب حتى أنقل للرئيس ما يحدث، ليس فقط من المؤيدين بل من المعارضين، والرئيس محمد مرسي صاحب قرار قوي وحكمة وحريص على الالتزام الكامل بالقانون ولا يتردد في اتخاذ الإجراءات التي تعيد الاستقرار والأمن للبلد".
وأضاف في مؤتمر صحفي، عصر اليوم، "إنني ألمس في الرئيس مرسي حزما وقوة، وكان يوجد بشارع محمد محمود اليوم مدير أمن القاهرة وقائد الأمن المركزي، مما يعني أن الدولة ليست متغيبة عن متابعة الأحداث".
وقال الطهطاوي: "وظيفتي لا أبتغي من ورائها شيئا، ولا تساوي حجم ظفري، لكن شهادة حق، فهذا الرجل - يقصد الرئيس محمد مرسي- يعمل ليل نهار من أجل مصلحة هذا البلد".
وأشار إلى أن الرئيس "يعمل لمصلحة مصر وذلك في ظل جهاز إداري فاسد وصعوبات دولية بالغة، وأنني متأكد من إخلاصه لأنه إذا صلحت النوايا وصدق العزم وتوافرت الرؤية الصالحة سينصلح حال البلاد".