أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان عودة استخدام العنف بمحيط ميدان التحرير وشارع القصر العيني، ضد المتظاهرين السلميين، الذين حرصوا على إحياء الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود، مشيرا إلى ضرورة احترام حرية الرأى والتعبير التى كانت أهم مطالب ثورة يناير. وقال المجلس، فى بيان له صباح اليوم، إن استخدام العنف ضد الثوار لا يعالج المشاكل، وإنما يصعد الأمور وينشئ المزيد من العنف، مطالبا بوقف التعامل العنيف مع المتظاهرين، احتراما لحق التظاهر والاعتصام السلمى.
وطالب البيان بفتح تحقيق عاجل، للوقوف على أسباب عودة أحداث العنف، وإصابة أكثر من 38 متظاهرا، ومعاقبة المتسببين في إعادة أحداث الفوضى، والعمل على تحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة، وإعادة محاكمة قتلة المتظاهرين في أسرع وقت ممكن.