سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«إسحاق»: «الشاطر» يسيطر على «مرسي».. و«الإخوان» هربوا من الهتافات ضد مبارك جورج إسحاق: «الإخوان» أصيبوا بالتعالي بعد الثورة.. وعلى الرئيس إعادة تشكيل تأسيسية الدستور
قال الناشط السياسي جورج إسحاق، إن العقل المحرك والمدبر لكل الأمور في الدولة وللرئيس مرسي نفسه هو المهندس خيرت الشاطر.
جاء ذلك خلال حواره على قناة "صدى البلد" مساء الاثنين، حيث أكد خلاله أنه رغم اختلافه مع شخصية الشاطر "إلا أنه عقلية جبارة ومهمة وكادر سياسي قوي، وأنا دائمًا أقول إنه يجب أن نتعلم منه، وأن وضعه الحالي في الجماعة أهم من أن يكون رئيساً للوزراء، وأتوقع أنه أذكى من أن يقبل مثل هذا المنصب فهو يحرك الأمور في الخفاء"، معتبرًا أن مثل هذا المنصب سيقيده كثيرًا.
وأضاف إسحاق قائلاً، إن رئيس الوزراء الحالي هو رجل غلبان وقدراته وإمكانياته محدودة لا ترقى أبدًا لمنصب رئيس الوزراء، ومن ثم يجب أن يتم تغيير الوزارة ورئيسها وتشكيل حكومة وطنية ائتلافية إذا كان الإخوان المسلمون صادقين في المشاركة لا المغالبة، وبعض الشعارات التي كانوا يرفعونها وأصبحوا الآن لا ينفذونها.
وأوضح، أن اللافتة التي علقها المتظاهرون عن منع الإخوان من دخول الشارع سببها أن الإخوان لم يصدروا بيانًا واحدًا لإدانة أحداث محمد محمود، وأنهم كانوا مشغولين بالسلطة والانتخابات، وعندما علقت حملتي الانتخابية وقتها أشاعوا أنني انسحبت من الانتخابات.
وتابع قائلاً: أنا زعلان عليهم أوى بيخطأوا أخطاء قاتلة ويتمتعون بتعالٍ، ويريدون أن يفرضوا رأيهم بشكل مستبد، ويقومون بأخونة الوظائف وإذا ما رجعوش إلى أحضان الحركة الوطنية سيخسرون كثيرًا.
وقال: إحنا في كفاية ضحينا وطفحنا الدم، وأنا مش عايز أقول لما كنا في حركة كفاية بنعمل مظاهرات ونهتف ضد مبارك كانوا بيهربوا من المظاهرة، وكنت بدافع عنهم لدرجة إني حضرت أفراح بنات الشاطر في وقت الكل كان خايف يكون على علاقة معهم، والآن بيتعاملوا معي بطريقة فيها تجاهل شديد.
وكشف عن رسائل بذيئة ترسل له من ابن وجدي غنيم، ورسائل تحتوي على شتائم وتخالف أخلاق الإسلام السمحة التي لا يعرفون عنها شيئًا لا هو ولا أبوه.
وعن الجمعية التأسيسية، طالب إسحاق، بوقف أعمال الجمعية التأسيسية، مؤكدًا أن الحوار الذي قامت به هذه الجمعية هو حوار الطرشان، ولم يكن حوارًا حقيقيًا، فالاجتماعات في المحافظات كان يرتبها حزب الحرية والعدالة ويبتر أي رأي يخالفهم، مطالبًا الرئيس بضرورة إعادة تشكيل الجمعية، وهو في يده أن يعيد تشكيلها بموجب الإعلان الدستوري.