«جريمة حرب» هذا هو الوصف المناسب لما حدث مساء يوم 20 نوفمبر من اقتحام للمستشفى الميدانى بمسجد الرحمن فى ميدان التحرير، وإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع مما أدى إلى وفاة إحدى الطبيبات متأثرة بحالة الاختناق التى أصابتها، حيث حاول أصدقاء الطبيبة إخراجها من المستشفى الميدانى لإسعافها، ومنع تفاقم حالتها، لكن قوات الأمن منعتهم. هذا بالإضافة إلى ضرب وسحل الموجودين داخل المستشفى الميدانى. وتحظر المعاهدات الدولية التعرض بأى أذى للمستشفيات الميدانية فى أوقات الحرب، وتعتبر مهاجمتها بمثابة «جريمة حرب».