أعلنت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بالبحر الأحمر، حالة الحداد في بيان لها صدر أمس الأحد، على أرواح حادث الأتوبيس الذي أودى بحياة 58 طفلا.
وقال البيان، إن هناك ثورة قامت على نظام ظل ينثر فساده في شتى أنحاء البلاد إلى أن تحول إلى جزء لا يتجزأ منها، فقد قامت ثورة أودت برحيل هذا النظام المستبد، وبترت هذا الجزء الفاسد من جسد الأمة لتستبدله بآخر ينفعها وينفع أبناءها.
وأضاف البيان، أن هناك العديد من الخطط المستقبلية التي تكشف أنها سراب لا وجود لها، والعديد من الكوارث التي تتوالى على أبناء الوطن تقلل من شأنهم أكثر، وتشعرهم بعدم أدميتهم أكثر وأكثر، وذلك يجعلنا نؤكد أنه ما خفي كان أعظم.
وأشار البيان إلى أنه كانت آخر هذه الحوادث حادثة قطار أسيوط الذي راح ضحيته أطفال أبرياء يعتبرون ضحية جديدة لحكومة جديدة، لنتفاجأ بعدها بتخصيص مبالغ مالية تعويضا عن أرواح ضحية إهمال أصحابه تم قبول استقالتهم فور حدوث الكارثة.
وتساءلوا أين العدالة التي هي شعار أحزابكم وأين القصاص الذي نادي به المولى عز وجل، حينما قال: "ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون"، وختم بيانهم بالتعازي والوعد بأنهم لن يقبلوا أي تهاون في تطبيق القصاص.