أفادت مصادر متطابقة، أن عددًا كبيرًا من الجنود وممثلي السلطات الكونغولية يفرون اليوم الأحد، من جوما عاصمة إقليم شمال «كيفو» بالكونغو الديمقراطية مع تقدم متمردي حركة «إم 23» في اتجاه المدينة. وقال مصدر في الأممالمتحدة: "إن عددًا كبيرًا من الجنود و(ممثلي) سلطات (الإقليم) غادروا جوما."
وأوضح مصدر عسكري غربي، أن: "ضباطًا في القوات المسلحة بدؤوا يغادرون بواسطة زوارق في اتجاه «بوكافو» عاصمة إقليمجنوب «كيفو»"، وأضاف أن حاكم شمال «كيفو» استقل أحد هذه الزوارق.
وبحسب المصدر نفسه، فقد تم إغلاق مطار جوما المجاور لوسط المدينة، ولم يبق فيه سوى بضعة عناصر من الحرس الجمهوري الكونغولي.
وكان متمردو حركة «إم 23»، أكدوا في وقت سابق صباحًا، أنهم باتوا على أبواب جوما، وهم مستعدون لإبعاد الجيش الكونغولي حتى مسافة بعيدة جدًا.
وأسف المتحدث باسم إقليم شمال كيفو سيليستان سيبومانا لعدم تحرك الأممالمتحدة، وقال: "إن بعثة الأممالمتحدة لا تقوم الآن بأي شيء."
وكان الجنود التابعون لبعثة الأممالمتحدة في الكونغو تدخلوا السبت لمساعدة الجيش النظامي الكونغولي في مواجهاته مع المتمردين، من دون أن يتمكنوا من الحول دون تقدم هؤلاء.