أكدت أوغندا اليوم الخميس، أن ثلاثة أشخاص توفوا بمرض الإيبولا، بعد ظهور الفيروس القاتل في وسط البلاد، قرب العاصمة كمبالا.
ويأتي الظهور الجديد للمرض بعد شهر من إعلان أوغندا عن خلوها من الإيبولا، الذي تفشى في يوليو في غرب البلاد بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية، التي ظهر فيها المرض أول ما ظهر عام 1976، وفي 19 اكتوبر أعلن المسؤولون عن ظهور مرض مربوج، وهو مرض فيروسي قاتل أيضًا يشبه الإيبولا وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص.
وأوضحت وزيرة الصحة، كريستين أوندوا، أن اثنين من ضحايا الفيروس الذي يتسبب في نزيف قاتل مصحوب بالحمى ينتميان إلى أسرة واحدة تقيم في منطقة لويرو، التي تبعد نحو 75 كيلومترًا إلى الشمال من كمبالا.
وقالت أوندوا للصحفيين: "وقع تفشٍ جديد للحمى النزفية - الإيبولا- في البلاد... توفي ثلاثة أشخاص إجمالا منذ بداية التفشي."وكانت الحالة الأولى لسائق توفي في 25 أكتوبر، بينما كانت الضحية الثانية امرأة عمرها 25 عامًا كانت تقوم بتمريضه وتوفيت في العاشر من نوفمبر، ولم تستكمل المعامل فحص الحالة الثالثة.
جدير بالذكر، أن الإيبولا والمربوج مرضان معديان بشدة، وينتشران بشكل خاص من خلال التعرض المباشر لسوائل الجسم المصاب، ويقتلان نسبة كبيرة من المصابين بهما.
وتتضمن الأعراض النزيف الداخلي والإسهال والقئ، ولا يوجد علاج للمرضين، لكن بعض المرضى ينجون من خلال علاج الأعراض، وقتلت الموجة السابقة من الإيبولا 16 شخصًا.