بسبب إنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور وحتى الحمى القلاعية والطاعون، تحول الاجتماع العادى لمجلس الوزراء أمس إلى اجتماع غير عادى، حيث وصف المسئولون هذا الاجتماع بأنه كان مجلسا للشئون الصحية. وصرح د. مجدى راضى المتحدث باسم الحكومة بأنه تقرر نقل مزارع الدواجن خارج منطقة الدلتا ولكن على مدار الخمس سنوات المقبلة. وقال راضى إن تقرير وزارة الصحة أكد خلو مصر من الطاعون، كما تضمن الإجراءات الخاصة بمنع وصول المرض إليها بإنشاء وحدة على مستوى عال من الكفاءة تضم 25 طبيبا. من جانب آخر، عرض وزير الزراعة تقريرا آخر حول إجراءات متابعة الحمى القلاعية أثيرت حول بعض الإبل القادمة من الجنوب، وقال إن وزارته تقوم بالكشف من خلال الحجر البيطرى على جميع القطعان المستوردة، وما حدث أن بعض الجمال القادمة من الجنوب الشرقى عن طريق حلايب وشلاتين عند أخذ عينة وضح أنها تحمل أجساما مضادة للحمى القلاعية ولا يعنى ذلك إصابتها ولكن من الممكن فى يوم من الأيام أنها ستتعرض أو أنها كانت تعرضت للإصابة بالحمى القلاعية. أما بالنسبة لفيروس الخنازير، فمازالت المشكلة رغم ضعف الفيروس هى سرعة الانتشار، لذلك فإن التعامل مع المرض على المستوى الداخلى يجب أن يكون على مستوى الصحة العامة. وقال تقرير وزير الصحة إن عدد الإصابات وصل إلى 41 حالة تم شفاء 22 حالة والغريب أن 40 حالة جاءت من الخارج، فى حين أصيبت حالة واحدة فى مصر. وكشف تقرير وزير الصحة أن هناك متابعة لنصف الكرة الجنوبى الذى يسود فيه فصل الشتاء لأخذ الخبرات.. قبل حلول فصل الشتاء عندنا، وبالتالى معرفة موقف الفيروس فى سبتمبر المقبل.