أفادت لجان التنسيق المحلية، اليوم الثلاثاء، بارتكاب الجيش السوري ما قالت إنها «مجزرة» في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جراء قيام سلاح الجو السوري بقصف المنطقة، لترتفع حصيلة قتلى أعمال العنف في مختلف المدن السورية إلى 96 شخصًا. وكان الطيران الحربي السوري، استأنف قصفه مناطق سورية عدة في ظل استمرار الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوى النظامية.
ففي الغوطة الشرقية بريف دمشق، قالت اللجان: "إن 22 شخصًا قتلوا وأصيب 50 آخرون في قصف للطيران الحربي، استهدف بلدة أوتايا."
كما نشر معارضون على الإنترنت شريطًا مصورًا، يظهر جثثًا لأشخاص قالوا إنهم سقطوا في الغارة، ولم يتسن لنا التأكد منه من مصدر مستقل.
كما تجددت الاشتباكات بين الجانبين في مناطق عدة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وقالت مراسلة «سكاي نيوز» في الجولان المحتل: "إن اشتباكات عنيفة اندلعت في قرية بير عجم التابعة لمحافظة القنيطرة."
ويأتي استمرار أعمال العنف في سوريا غداة اعتراف جامعة الدول العربية بالائتلاف الوطني السوري ممثلا شرعيًا للمعارضة السورية، داعية إلى دعمه سياسيًا وماديًا.