اعتصم عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في رام الله بالضفة الغربية؛ للمطالبة بالتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية، ولاسيما هؤلاء الذين لا يزالوا يخوضون معركة «الأمعاء الخاوية» من خلال إضرابهم عن الطعام. وحمل المشاركون فى الاعتصام صور الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى القدامى، كما رفعوا شعارات مطالبة بمساندتهم والوقوف إلى جانبهم.
وقال زياد أبو عين، وكيل وزارة شئون الأسرى لدى السلطة الوطنية الفلسطينية: "إن هذا الاعتصام الذي دعت إليه الهيئة العليا لمتابعة شئون الأسرى، يأتي للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المضربين منهم عن الطعام، وفى مقدمتهم الأسيران ،أيمن الشراونة، وسامر العيساوى".
وأكد أبو عين، أن الهدف من هذه الفعاليات المستمرة هو إيصال رسالة للمجتمع الدولي، عبر الصليب الأحمر الدولي، لكى يمارس ضغطًا أكبر على الحكومة الإسرائيلية من أجل إطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام، مضيفًا، أنها رسالة أيضًا للجانب المصري، بصفته راعيًا لصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في أكتوبر 2011، للتدخل لدى الحكومة الإسرائيلية والضغط عليها من أجل ضمان الإفراج عن هؤلاء الأسرى الفلسطينيين.
ويواصل أربعة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، وهم: أيمن الشراونه (من الخليل جنوبي الضفة الغربية)، وبدأ الإضراب في الأول من يوليو الماضي، وسامر عيساوي (من القدسالشرقية) وهو مستمر في إضرابه عن الطعام، الذي بدأه في الأول من أغسطس الماضي، وعدي كيلاني (من طوباس شمالي الضفة الغريبة) ويضرب عن الطعام منذ 30 أكتوبر الماضي، ومحمد كناعنه (من الجليل شمالي إسرائيل داخل الخط الأخضر)، والذي بدأ الإضراب عن الطعام في 23 أكتوبر الماضي.