بعثت النجمة الأمريكية أنجيلينا جولي رسائل تحذيرية إلى الممثلة الحسناء جينيفر آنيستون ، تطلب منها فيها الابتعاد عن صديقها الحالي نجم هوليود براد بيت , وذلك في الوقت التي تسعى فيه أنجلينا لاقتحام عالم السياسة لإحداث تغييرات في العالم. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشعبية في عددها الصادر يوم الأربعاء بأن أنجيلينا - 33 عاما - غير راضية عن استمرار العلاقة بين براد - 45 عاما- وطليقته جينيفر - 40 عاما - مما دفعها إلى إرسال الرسائل من هاتفه المحمول بعد توقيع الأحرف الأولى من اسمها أسفل الرسالة. من ناحية أخرى ، قالت الصحيفة إن ثمة تقارير ذكرت مؤخرا أن أنيستون تقوم منذ فترة بإرسال هدايا إلى مكتب براد ، في محاولة منها للحفاظ على صداقتهما إذا ما حدث وانفصل عن جولي. يذكر أن براد كان قد انفصل عن جينيفر عام 2005 بسبب ما تردد حول ارتباطه عاطفيا بأنجيلينا التي تعرف عليها أثناء تصويرهما فيلم "السيد والسيدة سميث" الذي عرض في العام نفسه. وأنجب براد من أنجيلينا ثلاثة أبناء بالاضافة إلى تبنيهما ثلاثة آخرين معا. ومن جانب آخر ، يبدو أن المهام الإنسانية التي تقوم بها نجمة هوليود الشهيرة أنجلينا جولي بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فتحت شهيتها لاقتحام عالم السياسة على نطاق أوسع. وذكرت تقارير إعلامية على شبكة الإنترنت أن أنجيلينا أصبحت تشعر ببعض الملل من العمل السينمائي , وأنها تفكر الآن في الانتقال من عالم النجوم في هوليود إلى عالم السياسة في واشنطن. ونقلت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية عن صديق مقرب من جولي قوله : "تأكدت أنجلينا أن هوليود صارت مملة وهي الآن ترغب في الانتقال إلى واشنطن". وتعمل أنجيلينا منذ ثمانية أعوام كسفيرة للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشئون اللاجئين كما أنها كانت تدعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة على الرغم من أنها لا تنتمي سياسيا للحزب الديمقراطي ولا الحزب الجمهوري. وسبق واختارت مجلة "فوربس" الأمريكية الشهيرة أنجيلينا كأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم. وقال أصدقاء أنجيلينا إن النجمة الشهيرة قررت عند الاحتفال بعيد ميلادها ال34 بداية هذا الشهر أن تزيد من جهودها الرامية لإحداث تغييرات في العالم. ونقلت الصحيفة عن معارف لأنجيلينا قولهم : "إنها تهتم كثيرا بالسلام وبحقوق الإنسان وتعتقد أن بإمكانها فعل المزيد إذا دخلت عالم السياسة". ولن تكون أنجيلينا واقعة فريدة من نوعها إذا قررت الانتقال لعالم السياسة , فقد سبقها إلى ذلك الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان الذي عمل في التمثيل قبل اقتحام عالم السياسة , كما أن حاكم كاليفورنيا ارنولد شوارزينجر صنع اسمه في هوليوود قبل اقتحام المجال السياسي. وتؤكد بعض المصادر أن أنجيلينا قررت أن تكون أول امرأة تدخل البيت الأبيض خلال العشرين عاما المقبلة. ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله : "عندما تفكر في شيء فإنها تفعل كل ما تستطيع من أجل تحقيقه".