قال الشيخ محمد الظواهري- زعيم تنظيم السلفية الجهادية بمصر، وشقيق أيمن الظواهري، إن "أعضاء السلفية الجهادية ليسوا في صدام مع النظام القائم، ولا في صدام مع الشعب المصري "المسلم"، ولن يستخدموا العنف معه، لأن الدين الإسلامي كله رحمة".
وأضاف الظواهري -في لقاء معه عبر فضائية "مصر 25"، مع الإعلامي معتز مطر- أن السلفية الجهادية ستستمر في الدعوة إلى تطبيق الشريعة، مشيراً أنهم الآن في مرحلة دعوة لم تتح لهم منذ عشرات السنين.
وأوضح شقيق زعيم تنظيم القاعدة، أن تجربة جماعة الإخوان المسلمين في الحكم ستفشل، ومخالفة للشريعة الإسلامية، وبالتالي لن يشاركوهم أو يؤيدوهم فيها، مشيراً أن النظام الحالي قائم على أن السيادة "للشعب"، وهذا ما يُعد منازعة لحاكمية الله لأن السيادة له وحده.
كما أكد الظواهرى، أنهم لن يستخدموا العنف ضد النظام أو الشعب المصري المسلم، متسائلاً: "هل وجدت أي تنظيم إسلامي من القاعدة أو غيرها وجهت عنف ضد الشعوب الإسلامية"، مضيفاً أنهم أيام مبارك لم يستخدموا العنف، فهم الآن كما قال في مرحلة دعوة، وأن العنف كلمة مطاطة استخدمها الأمن حتى يخيفوا الناس من الجهاد.