اتهم الطبيب الياباني، إيكوسوكي هاتسوكاري، الجيش النظامي السوري وقوات الأسد، باستهداف المنشآت الطبية في سوريا. ودعا هاتسوكاري، الذي يعمل طبيبًا في سوريا، في تصريح خاص لهيئة «الإذاعة اليابانية»، "قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وقوات المعارضة، على حد سواء، لوقف القتال فورًا في سوريا، والسماح لعمال المنظمات الطبية غير الحكومية لتوفير الدعم الطبي اللازمة لعلاج الجرحى".
وحث الطبيب الياباني، عضو منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية، على سرعة توفير المستلزمات الطبية اللازمة، مشيرا، إلى، أن: "المواطنيين السوريين يلقون حتفهم يوميًا بسبب عدم توافر الأدوات والمستلزمات الطبية لعلاجهم".
وقال هاتسوكاري، إنه: "اضطر إلى بتر قدم فتاة صغيرة تبلغ من العمر 8 أعوام، أصيبت جراء غارة جوية شنتها القوات النظامية، بسبب عدم توافر الأدوات الطبية، فضلا عن قيامه بتقديم العلاج اللازم لأكثر من مائة مصاب من المدنيين في نفس اليوم"، لافتًا إلى كم الإصابات التي تخلفها هجمات القوات السورية.
وكانت منظمة «أطباء بلا حدود» قد أكدت الأسبوع الماضي، أن "الفرق التابعة لها، تبذل داخل سوريا قصارى جهدها، لتلبية احتياجات السكان المحاصرين في النزاع، لكن القيود المفروضة وحالة انعدام الأمن تشكل عائقًا أمام توسيع عملها وحصولها على نظرة شاملة للاحتياجات الإنسانية والطبية، في المناطق المتضررة من النزاع كافة".