صرح مكتب رئيس الوزراء البريطاني- ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، أن بريطانيا تريد إعادة التفكير في خيارات نُبذت في السابق، وذلك في اطار دراسة سبل لإنهاء الصراع في سوريا. كما سُئل مسؤول بمكتب كاميرون، عما إذا كانت هذه الخيارات تتضمن اجراءات مثل تسليح المعارضين السوريين أو اقامة منطقة لحظر الطيران فامتنع عن ذكر أي خيارات محددة قد يجري إعادة دراستها.
وقال المسؤول "يريد رئيس الوزراء دراسة أشياء كانت على الطاولة قبل عام ولم يشأ أن يدرسها حينذاك، إنه يريد اعادتها إلي الطاولة".
وأضاف المسؤول قائلاً "نحن لا ندرج أي شيء ولا نستثني أي شيء ... نحن نريد وضع كل الاشياء على الطاولة".
ومن بين الخيارات التي اقترحت في السابق، تسليح المعارضين السوريين، وإنشاء مناطق أمنة داخل سوريا تفرض بواسطة القوة الجوية الغربية، وينتهي في أول ديسمبر المقبل بحظر فرضه الاتحاد الأوروبي على السلاح إلى سوريا.
وذكرت بريطانيا، أمس الاربعاء، أنها ستبدأ اتصالات مع شخصيات عسكرية بالمعارضة السورية، رغم أن مسؤولين بريطانيين قالوا أن ذلك لن يشمل تقديم ارشادات عسكرية.
وتُشير تقديرات للمعارضة السورية، إلي أن حوالي 38 ألف شخص قُتلوا منذ أن بدأت الانتفاضة ضد حكم الأسد في مارس 2011، والتي بدأت باحتجاجات سلمية، ثم تحولت إلى تمرد مسلح رداً على حملات قمع وحشية من جانب قوات الاسد.