بدأت الشابة البلجيكية من أصل تركى ماهينور اوزدمير، 26 سنة، مشاركتها الأولى فى جلسات البرلمان البلجيكى، بعد انتخابها كأول عضوة ترتدى الحجاب فى تاريخ البلاد. وتعد ماهينور الحاصلة على شهادة فى العلوم السياسية من جامعة بروكسل الحرة أصغر نائبة فى برلمان بروكسل. وماهينور وهى ابنة تاجر تركى مقيم فى حى شاربيك فى بروكسل الذى تسكنه جالية مهاجرة كبيرة، عضوة فى المركز الديمقراطى الإنسان، والحزب الاجتماعى المسيحى السابق الناطق بالفرنسية. وتقول ماهينور إنها ارتدت الحجاب فى سن الرابعة عشرة «عن قناعة شخصية». إلا أن النائب الفيدرالى الليبرالى دونى دوكارم والنائب الإقليمى لبروكسل فيليب بيفان الليبرالى أيضا اعتبرا أن هذا الأمر يشكل «مساسا بحيادية» البرلمان والعلمانية. وأعلنا أنهما سيقترحان تعديل قواعد البرلمان البلجيكى لحظر ارتداء الشارات الدينية أو الفلسفية المميزة. إلا أن هذا المسعى لا يتوقع له النجاح، نظرا لحصول النائبة الشابة على دعم الأحزاب الرئيسية للائتلاف الحاكم للمنطقة.