توالت ردود الفعل الدولية على فوز الرئيس الامريكي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية للولايات المتحدة. الصين هنأت الصين أوباما على اعادة انتخابه. واعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو وجها اليه رسالة تهنئة مشتركة. واضاف الناطق باسم الخارجية الصينية في لقائه اليومي مع الصحافيين انه خلال السنوات الاربع الاولى من ولاية اوباما "وبفضل الجهود المشتركة للجانبين, سجلت العلاقات تقدما ايجابيا مصر اعربت الرئاسة المصرية عن أملها أن تكون اعادة انتخاب باراك أوباما لمصلحة كل من الشعبين الأمريكي والمصري. وقال ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية "نهنيء الشعب الأمريكي على اختياره في الانتخابات... نتمنى أن تحقق الإدارة الأمريكيةالجديدة مصالح الشعبين" الأمريكي والمصري. يذكر أن أوباما القى كلمة في جامعة القاهرة في يونيو/ حزيران عام 2009 ، بعد شهور قليلة من فوزه بالولاية الاولى لرئاسة أمريكا دعا فيها إلى "بداية جديدة" بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامي. إلا أن كثيرين في المنطقة يشعرون إنه خذلهم قائلين إنه لم يقدم ما يكفي فيما يتعلق بقضايا مثل طموحات الفلسطينيين باقامة دولة لهم. السلطة الفلسطينية اعرب الرئيس الفلسطيني أن يواصل أوباما "جهوده لتحقيق السلام في الشرق الاوسط". وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات"قررنا أن ناخذ قضيتنا إلى الاممالمتحدة هذا الشهر ونأمل من أوباما أن يقف إلى جانب هذا الحق الفلسطيني". واعرب عريقات عن أمله ان يتحقق مبدأ حل الدولتين خلال الولاية الثانية. تركيا قال مراسلنا في انقرة إن انتصار أوباما جاء على هوى الحكومة التركية التي كانت تعلن ومنذ البداية رغبتها في نجاح أوباما لأسباب كثيرة، وقطاع عريض من الشعب التركي كان يريد انتصار أوباما معللين ذلك بأن أوباما أقرب للشعب التركي من رومني، اضافة الى الأصول المسلمة لأوباما كان لها تأثيرا واضحا في مواقف الأتراك. وافاد مراسلنا أن رئيس الجمهورية عبد الله غل اشار، في رسالة تهنئته إلى أوباما، رسالة تهنئة الى أوباما، بشكل مفصل إلى أهمية الِشراكة الاستراتجية والعمل والتعاون المشترك مع الولاياتالمتحدة. ولا يتوقع محللون سياسيون في تركيا أن تشهد سياسة أوباما في ولايته الثانية تغيرعن ولايته الاولى إلا انهم يتوقعون أن يكون هناك مزيدا من التعاون الجاد بين أنقرة وواشنطن في العديد من القضايا من أهمها الارهاب، وحزب العمال الكردستاني.