كشف كتاب فرنسي جديد عن أن مجلة "باري ماتش" الفرنسية لم تستفد من وجود سيدة فرنسا الأولى «فاليري تريرفيلر»، من بين صحفيي المجلة الشهيرة سواء قبل فوز الرئيس الاشتراكي «فرنسوا أولاند» بالانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2012 أو بعد فوزه بها. وذكرت الصحفية الفرنسية «جاكلين ريمي»، في كتابها «الملياردير أرنو لاجاردير»، أن الملياردير «لاجاردير» صاحب مجموعة «لاجاردير» الفرنسية أكد أن عمل «فاليري تريرفيلر» صديقة الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرنسوا أولاند في مجلة «باري ماتش» لم يفد المجلة، بل على العكس من ذلك سبب لها بعض المشاكل.
وضرب لاجاردير مثالاً في هذا الصدد بغضب تريرفيلر من وضع صورتها على غلاف باري ماتش في أوج الحملة الانتخابية لفرنسوا أولاند في مارس الماضي بدلا من الترحيب بذلك.
كما تحاشت المجلة نشر صورة تريرفيلر على غلاف المجلة وهي بالمايوه بصحبة الرئيس أولاند، مثل العديد من المجلات الفرنسية، خشية إغضاب تريرفيلر.
ونفى الملياردير لاجاردير أن يكون هناك أي تفكير لديه لعدم تجديد تعاقد «باري ماتش» مع «تريرفيلر» أو تعديل عقداها أو زيادة راتبها.
المعروف أن الرئيس أولاند يرفض إقامة أي صداقة وثيقة مع المليارديرات الفرنسيين، على العكس من الرئيس الفرنسي اليميني السابق «نيكولا ساركوزي» الذي كان يحرص على توثيق صداقاته بالمليارديرات الفرنسيين.
يذكر أن مجموعة «لاجاردير» تعمل في العديد من المجالات في 30 دولة حول العالم مثل الصحافة والإعلام والفضاء والرياضة، وكانت دولة قطر قد اشترت نسبة تزيد عن 10% من أسهم مجموعة لاجاردير.