أكد وزير التربية والتعليم إبراهيم غنيم، خلال لقائه بمستشاري المواد التعليمية بديوان عام الوزارة، إقرار نظام المسابقة في تأليف الكتب المدرسية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.
وأضاف، في بيان أمس، أن الوزارة أرسلت وثيقة معايير تأليف المناهج إلى المديريات، وطلب من المستشارين أن يحددوا بناءً على هذه المعايير الكتب التي تحتاج إلى تغيير وفقًا للمعايير الجديدة.
من ناحية أخرى، قال أحد أعضاء لجنة التأليف المكلفة بتأليف كتاب الأحياء للصف الأول الثانوي من قبل مركز تطوير المناهج، عيد أبو المعاطي- أستاذ مناهج العلوم بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، إن المركز لم يخطره بالتوقف عن تأليف المقرر حتى الآن وفق نظام اللجنة العلمية، وليس المسابقة.
وقال: "إحنا أساتذة كبار وبنشتغل من 4 شهور في تأليف الكتاب، وماينفعش يقولوا لنا دلوقت هانرجع لنظام المسابقة، يمكن يكون قصد الوزير إن نظام المسابقة هايطبق على باقي كتب المرحلة الثانوية التى لم يكلف أحد بتأليفها، وهي كثيرة".
وأضاف أبو المعاطي: "ليس المهم الآن أن يكون تأليف الكتب المدرسية الجديدة بنظام المسابقة أو بنظام تكليف اللجان العلمية، بل المهم أن يتم التأليف وفقًا للمعايير الجديدة التى تركز على ألا يعتمد التأليف على سرد المعلومات، بل على تنمية مهارات النفكير والبحث والاسقصاء، والبحث عن المعلومة".
مؤكدًا أن "نظام اللجان العلمية أصعب من نظام المسابقة، لأنه في أحيان كثيرة لا يكون الكتاب الفائز في المسابقة على المستوى المطلوب، ولهذا يتدخل خبراء مركز تطوير المناهج ببعض التعديلات، لتلافي القصور الحاصل في الكتاب"، بحسب أبو المعاطي.
كما طالب الوزير المستشارين أيضًا خلال لقائه بهم، بضرورة المراجعة الدقيقة للكتاب المدرسي علميًا ولغوياً، وألا يكون أحد من مؤلفي الكتب الخارجية عضوًا في مركز تطوير المناهج.