شرعت قوات الجيش الجزائري في بناء سياج مكهرب، بطول 50 كيلومترًا على طول الحدود بين مدنية (برج باجي المختار) الجزائرية ومدينة الخليل المالية، وذلك بهدف غلق جميع المنافذ التي كانت مفتوحة في وجه المتسللين، سواء تعلق الأمر بالإرهابيين أو المهربين. وقالت مصادر: "إن السلطات العسكرية أمرت القيادة الفرعية للجيش المرابطة بتماس الحدود الجزائرية المالية بالشروع في إنجاز سياج أمني حدودي، والذي سيكون بمثابة خط أحمر بين الجزائر ومالي"، حسب صحيفة «الخبر»الجزائرية، اليوم الاثنين.
وأشارت إلى أن الطريق الذي يتم تسييجه بالكامل يعد من أبرز النقاط الحساسة التي بإمكانها أن تسبب مشاكل للجزائر، خاصة في حالة ما تم تجسيد خيار التدخل العسكري في شمال مالي.
وأوضحت، أن تقرير أجهزة الأمن المشتركة، الذي سيتم رفعه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، حمل أيضًا عدة قرارات استعجالية من أبرزها تغير جذري في انتشار التشكيلات الأمنية، مع ضرورة إعادة مراجعة فكرة غلق الحدود رسميًا مع مالي.