قتل ستة أشخاص على الأقل؛ من بينهم رئيس عسكر السلام المناوئ لطالبان، فيما أصيب 3 آخرون في هجوم انتحاري وقع اليوم ببلدة «بونير» بإقليم خيبر «بختون خوا». وذكرت الشرطة المحلية، أن: "انتحاريًا اصطدم بدراجة نارية في سيارة رئيس عسكر السلام فاتح خان خارج مكتبه في بونير بشمال غربي باكستان".
وقد قتل فاتح خان، وهو قيادي محلي ينتمي لحزب "الحركة القومية المتحدة"، وثلاثة من حراسه على الفور، وتم نقل جثثهم إلى مستشفى قريب، كما أكد مسؤول بالشرطة أن 6 أشخاص قتلوا في الهجوم الانتحاري.
وفور وقوع الهجوم، أعلن إحسان الله إحسان المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية، مسؤولية الحركة عن الهجوم الذي أوضح أنه استهدف فاتح خان لقيادته المقاومة المسلحة ضد الحركة.
وادعى المتحدث أنه تم إرسال الانتحاري الذي نفذ الهجوم سيرًا على الأقدام، وذلك خلافا لروايات الشرطة التي قالت: "إن الهجوم نفذه انتحاري مستخدمًا دراجة نارية".
يُذكر أن خان من كبار الزعماء السياسيين ورجال الأعمال المحليين الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في إنشاء عسكر السلام - ميليشيا قبلية - لمنع حركة طالبان سوات من دخول بونير قبل استيلاء الحركة لفترة قصيرة على السلطة في المقاطعة عام 2009.