أكد محمد عمرو، وزير الخارجية المصري، ضرورة ممارسة الاتحاد الأوروبى الضغط على إسرائيل، للتوقف عن انتهاكاتها المتكررة للحقوق الفلسطينية، خاصة سياسة الاستيطان وابتلاع الأراضى الفلسطينية فى القدس وغيرها". وأشار عمرو، خلال استقباله لوفد من البرلمان الأوروبى، اليوم الخميس، برئاسة السيد جوهانز سوبودا، إلى أن "استمرار هذه السياسة يقوض فرص الحل السلمى ويفرغ العملية السلمية تماما من أى مضمون".
وصرح الوزير المفوض، عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن "اللقاء تضمن أيضا تأكيد الوزير على أولويات الحكومة المصرية فى المرحلة الراهنة، وخاصة فيما يتعلق بتنمية سيناء واجتذاب المزيد من الاستثمارات وتعزيز التعاون فى مجال مشروعات الطاقة المتجددة والبديلة.
وأكد وزير الخارجية ترحيب مصر بتدفق السياحة الأوروبية على المقاصد السياحية المصرية، مشيرا إلى "استقرار الأوضاع بما يسمح بعودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، بل ومضاعفتها لتحقيق الاستفادة القصوى للجانبين".
وأضاف المتحدث، أن "وزير الخارجية، أعرب عن تطلع مصر لاجتماع فريق العمل المشترك مع الاتحاد الأوروبى فى القاهرة يومى 13 و14 نوفمبر الجارى، لبحث سبل دعم الاقتصاد المصرى، والذي سيركز بصفة أساسية على دعم قطاعى الاستثمار والسياحة".