قال مسؤولون في تنزانيا: "إن الشرطة ضبطت أكثر من 200 من أنياب الفيلة مخبأة في تابوت وأكياس أسمدة، فيما يشير إلى زيادة الصيد الجائر في هذه الدولة الواقعة بشرق إفريقيا." وقال سليمان كوفا قائد الشرطة المحلية: "هذه أكبر ضبطية لأنياب الفيلة في دار السلام في التاريخ الحديث، كانت الأنياب كبيرة حقًا، وهو ما يعني أنها اختيرت بعناية لعملاء معينين."
فيما تؤكد الشرطة، أن 214 نابًا تم ضبطها تبلغ قيمتها 2.1 مليار شلن (1.32 مليون دولار) وأنه تم القبض على ثلاثة على الأقل من المشتبه بهم؛ من بينهم اثنان من الكينيين. وأضافت أن المهربين كانوا يخططون لنقل العاج إلى كينيا.
وجدير بالذكر، أن في السنوات الأخيرة أصبح الصيد الجائر لعنة في تنزانيا وغيرها من بلدان جنوب الصحراء الإفريقية التي تجتذب السياح لمشاهدة الحياة البرية الغنية في المحميات الطبيعية.