وافق الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء علي انتقال معرض للآثار المصرية من متحف دالاس للفن بولاية تكساس الأمريكية إلى متحف "م.ه.دي يونج ميموريال" في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية , وذلك في إطار محطته الثانية من جولته الأمريكية التى يجوب خلالها 3 ولايات أمريكية تحت عنوان "العصر الذهبي للفراعنة" خلال الفترة من 15 اكتوبر وحتي أول يناير عام 2011. وقرر فاروق حسني وزير الثقافة سفر وفد أثري برئاسة زاهي حواس أمين المجلس الأعلى للآثار لحضور افتتاح المعرض في محطته الثانية التي تنطلق اليوم وتستمر حتى منتصف فبراير المقبل قبل أن ينتقل المعرض إلى متحف بروكلين للفن بنيويورك خلال الفترة من أول أبريل المقبل وحتى أول يناير2011 فى ختام جولته بالولايات المتحدةالامريكية , والتى يحقق خلالها المعرض أكثر من 30 مليون دولار. كما صرح وزير الثقافة بأن المعرض يضم 250 قطعة أثرية تمثل العصر الذهبي للحضارة الفرعونية , ومن بينها مجموعة كبيرة من آثار الملك "توت عنخ آمون" , مشيرا إلي أن المعرض سيحقق لمصر خلال جولته عائدا يبلغ 27 مليون دولار بالإضافة إلي نسبة من عائد مبيعات المستنسخات الأثرية والعاديات التي يتم بيعها علي هامش المعرض. وأشار حواس إلي أن المعرض سيحقق لمصر رواجا سياحيا وإعلاميا يفوق العائد المادي الذي سيتم توجيهه إلي إقامة المتاحف وترميم الآثار لتكون الآثار هي التي تبني متاحفها , مشيرا إلي أن المعرض سيتجول في عدة مدن أمريكية , ثم يعود بعدها إلي القاهرة بعد غربة عن الوطن في عام 2011 , في الوقت الذي تم فيه التأمين عليه بمبلغ 650 مليون دولار شاملة الحوادث والسرقة والعمليات الإرهابية , وهي تعد أعلي قيمة تأمين. وقال حواس : "إن مصر سوف تستفيد من العائد السابق مليوني دولار نتيجة بيع التذاكر والمطبوعات والقطع المستنسخة من الملك الشاب والتي وصلت إلي 250 قطعة قام المجلس الأعلى للآثار باستنساخها من مقبرته في وادي الملوك تحمل "لوجو" المجلس كسياسة عامة ينوي المجلس الاحتفاظ بملكيتها طبقا لحقوق الملكية الفكرية".