أعرب شقيق الصحفي اللبناني، فداء عيتاني، المحتجز لدى أحد فصائل المعارضة السورية، عن قلقه على مصير شقيقه لا سيما أن الخاطفين أبلغوه أن "فداء يخضع للتحقيق وسيفرج عنه في غضون ساعات قليلة" قبل أن يتراجعوا عن ذلك، ويعلنوا أن التحقيقات ربما تستغرق أياما عدة. وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم «لواء عاصفة الشمال في أعزاز»، أعلنت في بيان نشر، أمس السبت، على صفحتها على فيسبوك وضع عيتاني "تحت الإقامة الجبرية ولمدة قصيرة، بعدما لم يعد يلقى عمله كصحافي الموافقة على بقائه في المناطق الخاضعة لثورة الثوار".
وقال حسام عيتاني ل«سكاي نيوز» عربية، إن شقيقه محتجز لدى "أبو إبراهيم" الذي يحتجز أيضا 9 لبنانيين آخرين، مشيرا إلى أن أحد مساعدي الأخير أكد له أن شقيقه ب"صحة جيدة" وسيطلق سراحه قريبا.
يشار إلى أن فداء عيتاني أعد خلال الأشهر الأخيرة تقاريرا صحفية عن الأحداث في سوريا لصالح وسائل إعلام مختلفة، كان أبرزها اللقاء الذي آجراه في أغسطس الماضي مع أبو إبراهيم والمخطوفين اللبنانيين.
وأكد حسام عيتاني أنه لم يتلق أي اتصال من السلطات اللبنانية منذ الإعلان عن احتجاز شقيقه، معربا عن استيائه من تلكؤ الحكومة في معالجة هذه القضية.
وكان وزير العمل اللبناني، سليم جريصاتي، قال إنه وجه دعوة إلى اللجنة المكلفة متابعة قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا للاجتماع الاثنين المقبل للبحث بقضية خطف فداء عيتاني والمخطوفين اللبنانيين الآخرين.
إلى ذلك، أنشأ مجموعة من الناشطين السوريين صفحة على فيسبوك بعنوان "الحرية للصحافي فداء عيتاني" للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي المحتجز في أعزاز.