أعلنت الحكومة الكندية مساء، أمس الجمعة، اطلاق خطة مشتركة مع الولاياتالمتحدة لأمن الانترنت خصوصا من أجل ضمان حماية البنى التحتية في البلدين.
ووضعت هذه الخطة، تحت اشراف وزارة الأمن العام الكندية ووزارة الأمن الداخلي الأميركية، وقال بيان انها تندرج في اطار جهود البلدين لضمان الأمن والتنافس الاقتصادي في "المحيط" الأميركي الشمالي.
وصرح وزير الأمن العام الكندي فيك توز "نحرص على العمل معا لضمان حماية أنظمة الانترنت الاساسية، وإعادة الخدمة في حال حدوث اي خلل، وتحسين أمن الانترنت لكل المواطنين".
من جهتها، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو، أن هذه الخطة "تعزز العلاقات المتينة بين الأمن العام في كندا والأمن الداخلي في الولاياتالمتحدة".
وأوضح البيان، ان "خطة التحرك تهدف بالتحديد الى تحسين التعاون في ادارة حوادث الانترنت بين مركز عمليات الشبكة في البلدين، وزيادة مشاركة القطاع الخاص وتبادل المعلومات معه ومواصلة التعاون بين كنداوالولاياتالمتحدة بهدف تحسين امن الانترنت لدى الجمهور".
ويأتي هذا الاعلان، بعد تحذير أطلقته لجنة في الكونغرس مطلع الشهر الجاري، من ان معدات اتصالات تقدمها مجموعتا "هواي" و"زيتي أي" الصينيتان قد تستخدم لغايات تجسسية.
وبعد هذا التحذير، منعت كندا شركة أجنبية واحدة أو أكثر من المزودين بمعدات الاتصالات، من المشاركة في شبكة حكومية مهمة استهدفت بهجمات في 2010 و2011، بدون أن تكشف ما اذا كانت المجموعة الصينية العملاقة "هواي" التي عبرت عن اهتمامها بالمشروع.