وجه اساقفة العالم اجمع الذين عقدوا سينودوس التبشير الجديد في الفاتيكان، اليوم الجمعة، "رسالة" الى جميع الكاثوليك دعوهم فيها الى نبذ التشاؤم ازاء مشاكل العالم المعاصر، والى الكنيسة التي طلبوا منها مزيدا من "الالتزام" برسالة يسوع المسيح.
وقد عقد 262 اسقفا مع البابا بنديكتوس السادس عشر، سينودوس التبشير الجديد، فيما تواجه الكنائس الغربية تراجعا ايمانيا كبيرا، وعلى غرار ما يفعلون في ختام كل سينودوس، يوجه الاساقفة الى 1.2 مليار كاثوليكي "رسالة" هي مثابة خلاصة مئات المداخلات.
وتشدد "الرسالة" على ادوار العائلات والابرشيات والمبشرين والعلمانيين، ولاسيما النساء والجماعات الجديدة في التبشير، انما بطريقة عمومية جدا. وسترفع مقترحات ملموسة الى البابا الذي سيصدر "ارشادا رسوليا".
وأكد آباء السينودوس ان "لا مكان للتشاؤم. اننا لا نتغاضى عن تحديات ظواهر العولمة ولا نخشاها".
وقال آباء السينودوس انهم "قلقون لكنهم ليسوا متشائمين" حيال الشبان الذين يتعرضون "لأشد الضغوط عدوانية"، ويشجعون الكهنة على "اتخاذ موقف الاصغاء والحوار وتقديم الاقتراح الشجاع" لهم.
ودعا الاساقفة الكهنة الى ان يجعلوا من كنائسهم "منزلا لاحتضان الجميع" من اجل "المنبوذين" والذين يعيشون في "اوضاع عائلية غير سوية" والذين هم "اعضاء في الكنيسة".