خسرت الفنانة السورية أصالة نصري قضيتها مع شقيقها «أيهم»، الذي كان قد حصل على حكم ضدها يقضي بسجنها شهرًا مع وقف التنفيذ، إضافة إلى إجبارها على دفع غرامة قدرها عشرة آلاف جنيه مصري، في قضية سب وقذف.
تعود حالة التوتر بين علاقة أصالة بأخيها، على أثر تصريحاتها المعارضة للأسد، الأمر الذي أشعل الموقف بين الإخوة إلى الحد الذي جعل أصالة تتبرأ منه في أحد الحوارات الصحفية التي أجرتها، ووصفته بالمريض النفسي، مما اعتبره «أيهم» سبًّا وقذفًا، بحسب ما جاء في دعواه ضد شقيقته.
وتم الحكم على أصالة بالسجن لمدة شهر مع إيقاف التنفيذ، وغرامة 10 آلاف جنيه، وبعد المعارضة، خسرت أصالة القضية، وأصبحت مطالبة الآن بدفع الغرامة لشقيقها «أيهم».
وطلبت أصالة خلال حفلتها في مهرجان «موازين» من الجمهور المغربي بالدعاء للثوار السوريين، ونصرة "الثورة" في سوريا.
وكانت الفنانة قد عبّرت عن فرحها بمشاركتها في مهرجان «موازين» قائلة إنه: "أهم مهرجان غناء في العالم". مؤكدةً أن الجمهور المغربي "ذوّاق للموسيقى والفن الجميل".
وأصالة مهددة بقضية أخرى أمام المحكمة، بحسب ما أشاعت مجلة «الجرس» اللبنانية، التي نشرت أن أصالة تقع في مشكلة مع إحدى محلات المجوهرات في دبي.
وذكرت تقارير إعلامية أن الفنانة تعتزم إطلاق أغنية جديدة تعتبرها بمثل معايدة للثوار في بلدها، في الوقت الذي يبث فيه موقع «يوتيوب»، أول إعلان للأغنية التي تحمل عنوان (آه هالكرسي لو يحكي)، حيث تقول كلمات الأغنية التي تخاطب الرئيس السوري "كل الكراسي تكسرت، من دروسك تعلم، كل العلم ما بينفعك، والشعب بطل يسمعك، وكل القتل ما بينفعك".
ومن المعروف أن أصالة كانت وما تزال مثار تجاذب بين مختلف الأطراف، هجوم من قبل الموالين للنظام السوري، وتأييد ودعم من قبل معارضيه الذين باتوا يسمونها بمطربة الثورة السورية، وذلك منذ أطلقت تصريحاتها المؤيدة للثورة السورية.